الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
ads
ads
د : اشجان نبيل
د : اشجان نبيل

د: اشجان نبيل تكتب | الامارات والدبلوماسية الجريئه

الجمعة 14/أغسطس/2020 - 09:05 ص
طباعة
ليس جديداً علي دوله الامارات العربية الشقيقة وأبناء القائد العظيم سمو الشيخ " زايد " رحمه الله دعم الإنسانية ومكافحة التميز العنصري وإثراء ثقافة التعاون والتسامح بين كل الشعوب وهذا ما أوصتنا علية جميع الأديان السماوية ومواثيق الإنسانية الحقيقة ولتسطُر القيادة الأماراتية الرشيدة فصلاً جديداً ومختلفاً وبكل شجاعة من الدبلوماسية الهادفة والجريئة بعد الأعلان الثلاثي بين كلاً من ( إمريكا والأمارات وإسرائيل ) والذي ينص علي وقف إسرائيل بضم الأراضي الفلسطينية وفتح قنوات توسوعية وجديدة للحوار بين الدولتين في أنهاء الخلافات فيما بينهم وذلك من خلال مباشرة العلاقات الثنائية بين الأمارات وإسرائيل ولتعزيز السلام في المنطقة وفتح أفاق جديدة للتعاون الجاد في منطقة الشرق الأوسط وأهم ما جاء في أتفاقية التعاون بقيادة سمو الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" •أنطلاق أجندة أستراتيجية جديدة للشرق الأوسط بالكامل ولتوسيع التعاون الدبلوماسي والأمني والتجاري •التعاون في قطاعات السياحة والأستثمار والرحلات الجوية بين البلدين وفتح الزيارات الرسمية لكل مسلمي العالم إلي مسجد الأقصي الشريف وكل المزارات الدينة لمُختلف الديانات •التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والرعاية الطبية وصناعه لقاح مشترك لمواجهة فيروس كورونا المُستجد ولنجد علي الوجه الأخر إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" تُثمن علي جهود الأمارات في هذة الأتفاقية النوعية وعلي مجهودات الدول المشاركه فيها وليؤكد إيضاً علي نهج بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل " محمد أنور السادات " والذي كان صاحب الخطوات الأستباقية والرؤية الثاقبة حينما ذهب بنفسة للكنيسيت الإسرائيلي وصولاً إلي أتفاقية "كامب ديفيد" ونشر السلام الحقيقي والفاعل في المنطقة بالكامل ولا نستطيع إن نغفل حجم العلاقات الوثيقة والتعاون الأستراتيجي والسياسي والأقتصادي والعسكري بين مصر والأمارات وعلي مدار سنوات طويلة وبالأخص في مكافحة الإرهاب الدولي والتحديات التي تعيشها المنطقة وبالأخص بعد تفشي تنظيم الأخوان الإرهابين بقيادة المُحتل التركي ودويله قطر بالأضافة للتعاون الحكومي بين البلدين في مجال التميز الحكومي والوصول لأعظم النتائج لتحقيق رؤيه ٢٠٣٠ وعلي صعيدٍ أخر نجد فعلياً خطوات فاعلة ومشروعة من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لمحاولة تغير نهج السياسة الإمريكية القديمة وتحويلها من صراعات إلي شراكات إستراتيجية من إجل تعزيز مصالح المنطقه المشتركة ككل ...وفي النهاية لا يسعنا إلا أن نقول كل التوفيق للقيادة الاماراتية الحكيمة والرشيدة وعلي رأسهم سمو الشيخ " محمد بن زايد آل نهيان " في هذا الإنجاز الدبلوماسي والذي تتوجة حنكة كبيرة من الشجاعة والأقدام علي مسايرة أهم مُخرجات السياسة الدوليه الحالية لتحقيق السلام بين الشعوب والتقدم
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟